نفى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري حاجة بلاده إلى مساعدة عسكرية برية للتخلص من تنظيم الدولة "داعش"، فيما نفذ مسلحون عدة هجمات استهدفت تجمعات للقوات الأمنية في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

ففي سيدني، قال الجعفري، عقب اجتماعه بنظيرته الأسترالية جولي بيشوب، إن العراق "لم يطلب أبداً أي قوات أجنبية".

وأضاف الجعفري أنه طالب دول التحالف ضد داعش، بتقديم الدعم الجوي للقوات العراقية، في مواجهتها مع التنظيم، وأضاف موضحاً "قدمنا لائحة من التوجيهات" لتشكيل تحالف دولي قادر على تامين دعم جوي والحصول على معلومات استخباراتية.

وتابع الجعفري أن "الرسالة التي سلمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي لم تذكر مطلقاً إرسال قوات أجنبية إلى الأراضي العراقية للقيام بمثل هذه العمليات".

وأكد أن القوات العراقية تحقق تقدماً على الأرض بمواجهة تنظيم الدولة ولا تحتاج إلى رجال من أجل ذلك، مضيفاً "نحن في بداية حرب واسعة النطاق والوضع قد يشهد تغييرات".

عشرات القتلى والجرحى بتفجيرات تكريت

من ناحية ثانية، لقي ما لا يقل عن 22 عنصراً من القوات الأمنية العراقية مصرعهم وأصيب 35 آخرون بتفجيرات عدة، الخميس، شمالي وغربي مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.

فقد أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل 14 عنصراً أمنياً، وإصابة 20 آخرين، بجروح في هجوم انتحاري شمالي تكريت.

وقال المصدر إن انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين استهدفا تجمعاً للقوات الأمنية على الطريق السريع قرب قاعدة "سبايكر" إلى الشمال من مدينة تكريت، ما أدى إلى "مقتل 14 وإصابة 20 آخرين من أفراد القوات الأمنية".

وفي وقت سابق، ذكر مصدر أمني في المحافظة أن 8 عناصر من القوات الأمنية قتلوا، وأصيب 15 آخرون، بثلاثة تفجيرات انتحارية غربي تكريت.