قالت مصادر قضائية في مصر إن محكمة النقض، أعلى محكمة في البلاد، قبلت الطعن المقدم من 36 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة كان صدر حكم بإعدامهم العام الماضي.

وكان المتهمون المقبول طعنهم بين 183 شخصا قصت محكمة بمحافظة المنيا في جنوب البلاد العام الماضي بإعدامهم في قضية تتصل بأعمال عنف وقعت بمدينة العدوة التابعة للمحافظة عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان عام 2013.

إلا أن المرشد العام للجماعة محمد بديع ليس من بين المقبول طعونهم لأنه كان يحاكم غيابيا.

وقالت المصادر القضائية إنه وفقا للقانون فإن المحكوم عليهم غيابيا تعاد إجراءات محاكمتهم من جديد عند إلقاء القبض عليهم أو تسليم أنفسهم.

وكان بديع محتجزا وقت صدور الحكم العام الماضي لكن تعذر نقله للمنيا لأسباب أمنية فاعتبر متهما غيابيا.

ووقعت أعمال العنف في العدوة التي قتل خلالها رجل أمن في 14 أغسطس 2013 وهو اليوم ذاته الذي فضت فيه قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي جماعة الإخوان في كل من القاهرة والجيزة وهو ما أدى لمقتل مئات المعتصمين.