قتل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين، بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال فعالية لزراعة أشجار الزيتون في بلدة ترمسعيا، شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية، والتي تتعرض لزحف استيطاني إسرائيلي متواصل.
وذكر شهود عيان أن أحد الجنود الإسرائيليين ضرب أبو عين بخوذته في صدره، كما أصيب بحالة إغماء من جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي، وفارق الحياة هناك.
وأصيب في الحادث نفسه عدد من المشاركين في مسيرة زراعة أشجار الزيتون في البلدة، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي آخرين، ومنعوهم من زراعة أراضيهم.
وشغل أبو عين في السابق منصب وكيل وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، واعتقلته إسرائيل عام 1977.
وفي عام 1979 أعيد اعتقاله في الولايات المتحدة الأميركية بتهمة القيام بعمليات مسلحة أدت إلى قتل وجرح عشرات الإسرائيليين، وقضى في سجن شيكاغو 3 أعوام، قبل تسليمه للسلطات الإسرائيلية.