جدد مجلس النواب الليبي دعمه لـ"عملية الكرامة" التي ترمي إلى استعادة سيطرة الحكومة على المناطق الليبية الخاضعة لسلطة الميليشيات المتشددة، مؤكدا رفضه أي تدخل أجنبي في إدارة هذا العملية
وطلب المجلس المجتمع الدولي أن يبين موقفه الصريح والعلني من الحرب على الإرهاب في ليبيا التي يخوضها الجيش الليبي "تحت مسمى عملية الكرامة".
وأكد البرلمان في البيان المتلفز، الذي تلاه المتحدث باسم المجلس، فرج بوهاشم، أن علمية الكرامة تخاض وفق "آلية قانونية محلية"، مشددا على رفضه "أي تدخل أجنبي" في هذه الآلية.
وقال إن "عملية الكرامة وقادتها هي عملية عسكرية شرعية تابعة لرئاسة الأركان والحكومة الليبية المؤقتة"، مشيرا إلى أن "العملية استمدت شرعيتها من الشعب" الليبي.
وشن حفتر في مايو الماضي ما أطلق عليها "عملية الكرامة" ضد الميليشيات المسلحة التي كانت تسيطر على مناطق عدة من ليبيا، ومن بينها العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي.
وأعربت الحكومة برئاسة، عبدالله الثني، ورئاسة أركان الجيش الليبي في وقت لاحق على بدء "عملية الكرامة"، على دعمها للعمليات ضد المجموعات المتشددة.
وشدد البرلمان في بيانه الأحد "على دعمه المطلق للجيش ورئاسة الأركان المنتخبة والمخولة باستكمال هيئة الأركان التي تمثل مجلسا عسكريا بعرف دول أخرى".
وكان بوهاشم قد نفى في تصريحات سابقة لـ"سكاي نيوز عربية" ما تناقلته وسائل إعلام ليبية عن "تباطؤ" مجلس النواب في دعم "عملية الكرامة" ضد الجماعات المسلحة المتشددة.