يبحث 200 ضابط من أكثر 30 بلدا في التحالف المناهض لتنظيم الدولة سبل تعزيز استراتيجيتهم ضد المتشددين في العراق وسوريا، وذلك خلال اجتماع يستمر 10 أيام في قاعدة عسكرية بالولايات المتحدة.
وأعلن الجيش الأميركي إن الضباط الـ200 المسؤولين عن العمليات ضد تنظيم الدلولة، بدأوا الأربعاء مباحثاتهم التي ستستمر حتى 21 نوفمبر في قاعدة ماكديل الجوية في تامبا بفلوريدا.
وقالت القيادة الأميركية المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إن "المؤتمر مناسبة لشركاء التحالف لتوطيد علاقاتهم، وتطوير وتحسين حملتهم العسكرية الرامية لإضعاف" تنظيم الدولة و"الانتصار عليها".
وقبل شهر، عقد اجتماع ضم كبار الضباط ورؤساء الأركان في دول التحالف في قاعدة أندروز الجوية، وسط شكوك حول الاستراتيجية المعتمدة ضد المتشددين الذين كانوا في حينها يحرزون تقدما على الأرض.
وهذا الاجتماع الجديد يشكل "مرحلة رئيسية" أخرى، حسب القيادة الأميركية التي أكد رئيسها، الجنرال لويد أوستن، أن التحالف "هو من سينهي" مهمة القضاء على تنظيم الدولة، و"بشكل جيد وبأسرع وقت ممكن".
يشار إلى أن الاجتماع يأتي بعد أكثر من ثلاثة أشهر على شن أولى الطائرات الأميركية ضمن قوات التحالف، ضرباتها ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وبعد أكثر من 800 غارة جوية في البلدين.