أصيب 21 فلسطينيا، الأحد، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في حي سلوان بالقدس الشرقية، بحسب ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال مصدر طبي إن الشرطة الإسرائيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع أثناء تفريق مئات الشبان الفلسطينيين الذين خرجوا للمشاركة في جنازة رمزية لشاب فلسطيني (14 عاما) ويحمل الجنسية الأميركية قتل الأسبوع الماضي.
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 أشخاص، وداهمت منازل فلسطينيين في حيي رأس العامود والعيساوية في القدس الشرقية.
وحمل المشاركون نعشا فارغا ملفوفا بعلم فلسطيني، إلا أنهم ما إن قطعوا عشرات الأمتار حتى هاجمتهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع.
من جهة أخرى، قالت متحدثة باسم مستشفى هداسا الإسرائيلي إن شابة من الإكوادور (22 عاما) توفيت الأحد متأثرة بجروح أصيبت بها أثناء حادثة الدهس الأربعاء الماضي في القدس.
ومنذ الأربعاء تشهد القدس الشرقية أعمال عنف ومواجهات بين سكانها العرب والشرطة الإسرائيلية واعتقل 5 فلسطينيين على الأقل ليلة السبت الأحد حسب الشرطة الإسرائيلية.
وتشهد القدس الشرقية منذ الصيف توترا متزايدا يحمل على التخوف من مواجهة شاملة. وازداد تفاقما الأربعاء في سلوان خصوصا بعد حادث الدهس الذي قام به عبد الرحمن الشلودي.
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الأميركية السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق سريع وشفاف لكشف ملابسات مقتل الشاب الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأميركية.
وقُتل عروة حماد (14 عاما) برصاصة في الرأس في قرية سلواد شمالي مدينة رام الله مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات: "نجحت في منع هجوم عندما تصدت لرجل فلسطيني كان يلقي قنبلة حارقة عليها على الطريق الرئيسي المؤدي إلى سلواد. فتحوا النار وأكدوا حدوث إصابة".