ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تلقى اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، قدم فيه اعتذاره لدولة الإمارات على أية إيحاءات فهمت من تصريحات له سابقة بأن تكون الإمارات دعمت نمو بعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة تقدر دور دولة الإمارات التاريخي في مكافحة التطرف والإرهاب، وموقعها المتقدم في هذا الشأن.

وأكد الجانبان الرؤية المشتركة للبلدين فيما يتعلق بمحاربة والتصدي للتنظيمات الإرهابية وأفكارها المتشددة والمنحرفة، الأمر الذي يستدعي جهدا إقليميا ودوليا لمكافحتها ومحاصرتها واجتثاثها وتجفيف منابع تمويلها.

وشددا على أهمية التعاون الدولي وبذل كافة الجهود التي من شأنها أن تضع حدا لهذه التنظيمات وممارساتها الإرهابية وفي مقدمة هذا التعاون التحالف الدولي الحالي الذي يقوم بالتصدي لها وإفشال أهدافها في بث الفوضى في المنطقة.

وأشاد نائب الرئيس الأميركي بتعاون دولة الإمارات الوثيق مع المجتمع الدولي في دعم أسس الاستقرار والأمان في المنطقة.

وتناول كل من ولي عهد أبوظبي ونائب الرئيس الأميركي، خلال الاتصال، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وسبل دعم وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين.