دخلت الهدنة ذات الـ 72 ساعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، يومها الثاني دون وقوع أي حوادث ، فيما يواصل الطرفان في الوقت نفسه المفاوضات في القاهرة للوصول إلى هدنة دائمة في الحرب التي أودت بحياة نحو ألفي فلسطيني.
ويأتي ذلك بعد أن توجه الوفد الإسرائيلي إلى مصر للمشاركة في المفاوضات. وقالت إسرائيل إن وفدها توجه إلى القاهرة، بعد توقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية.
ووافق الإسرائيليون والفلسطينيون على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، من المفترض أن يؤدي إلى تفاهمات على هدنة أطول وقتل 1920 فلسطينيين و67 إسرائيليا في نحو شهر من القتال، بينما دمر القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من القطاع المكتظ بالسكان.
ويقول مسؤولو مستشفيات في غزة إن القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا، منذ أن شنت إسرائيل هجومها في الثامن من يوليو، هم في معظمهم من المدنيين، فيما خسرت إسرائيل 64 جنديا و3 مدنيين في الحرب.
وكان الوفد الاسرائيلي قد عاد إلى بلاده يوم الجمعة بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق لتمديد هدنة سابقة مدتها 3 أيام، وقال مسؤول من حركة حماس إن فصائل فلسطينية قبلت دعوة مصر وإن محادثات القاهرة ستستمر.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن المفاوضات خلال الهدنة الجديدة ستكون "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق.