وقال العميد شيركو فاتح رؤوف، قائد اللواء الأول من قوات البشمركة، لوكالة "فرانس برس" إن "قواتنا أكملت نشر عناصرها حول مدينة كركوك، وأكملنا سيطرتنا على المدينة".

وأضاف: "لن نسمح بدخول عنصر واحد من تنظيم (الدولة الإسلامية) إلى مدينة كركوك"، حيث يشن التنظيم هجوما مفاجئا في مناطق متفرقة من العراق تمكن خلاله من السيطرة على محافظة نينوى وبعض مناطقة محافظة صلاح الدين.

بدوره، أكد محافظ كركوك، نجم الدين عمر كريم، أن "قوات البشمركة ملأت الفراغات التي سببها انسحاب الجيش العراقي من مواقعه التي لم تعد موجودة"، في إشارة للمواقع الواقعة خارج المدينة عند أطرافها الجنوبية والغربية.

من جانب آخر، أفادت الأنباء نقلا عن مصادر أمنية عراقية أن الطيران العراقي شن هجمات جوية على مدينة الموصل بعد سقوطها بيد تنظيم الدولة الإسلامية.

وذكرت مصادر أن مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، تمكنوا من فتح ثلاثة طرق تصل مدينة الفلوجة بمحيطها، وذلك بعد أن سحب الجيش العراقي قواته من المدينة باتجاه محافظة صلاح الدين.

وأفادت مصادر عشائرية في الفلوجة، لسكاي نيوز عربية، أن ما يعرف بـ"مسلحي المجلس العسكري لثوار الفلوجة"، طوقوا العشرات من قوات الجيش، عند المدخل الجنوبي للمدينة.

وفي تكريت، قالت مصادر عراقية إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" اقتادوا عددا من الجنود الأَسرى التابعين للجيش العراقي إلى أحد سجون القصور الرئاسية، بعد اعتقالهم إثر معارك دارت في المدينة، وذلك قبل أن ينتشر فيديو يظهر إطلاق سراح الأسرى من عناصر الجيش العراقي دون أن يتسنى لنا التأكد من صحته.

الاقتراب من بغداد

في غضون ذلك، توعد  تنظيم "الدولة الإسلامية" بالزحف إلى العاصمة بغداد، بعدما سيطرت على مدينتي تكريت والموصل شمالي العراق قبل يومين.           

وواصل مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" هجومهم، حيث سيطروا على ناحيتين تقعان على بعد أقل من 100 كلم من شمالي بغداد، بحسب ما أفاد الخميس مسؤولون عراقيون.

وأشارت مصادر تركية إلى أن التنظيم تعهد بالحفاظ على أرواح الرهائن الأتراك في الموصل بعد سيطرتهم على القنصلية في المدينة.

كما علمت "سكاي نيوز عربية" من مصادر مطلعة نية محافظة كربلاء تشكيل لواء من المتطوعين للدفاع عن المحافظة، وأشارت المصادر إلى أن عدد المتطوعين في هذا اللواء تجاوز 1200 شخص حتى الآن.