خطف مسلحون، الأحد، مرشحا للانتخابات البرلمانية العراقية، فيما أصيب والده وشقيقه بجروح في هجوم شرقي بغداد، في حين قتل 16 شخصا بهجمات متفرقة في بغداد وشمالها.
وقال مصدر أمني عراقي -رفض الكشف عن هويته- إن "مسلحين مجهولين اختطفوا رحمن الجزائري وأطلقوا النار على والده وشقيقه وأصابوهما بجروح أمام منزله صباح اليوم في منطقة جميلة شرقي بغداد".
والجزائري هو الأمين العام لتنظيم "حزب الله الثائرون"، وهو مرشح عن كتلة سياسية تدعى "الوارثون". وأكد الحزب على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي اختطاف الجزائري.
وهذه أول حادثة تستهدف مرشحا بعد إجراء الانتخابات وقبل يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 30 أبريل الماضي.
قتلى بمناطق متفرقة
في غضون ذلك، قال مسؤولون بالشرطة إن أعنف الهجمات وقع قبيل الغروب، عندما انفجرت قنبلة في سوق مفتوحة في بلدة المحمودية، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وقالت مصادر أمنية إن "مدنيين قتلا وأصيب 6 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبي في منطقة المعامل، شرقي بغداد".
وأضاف أن "شرطيا كان في إجازته قتل في هجوم مسلح في منطقة كسرة وعطش، شمال شرقي بغداد".
وفي حادث منفصل آخر، قتل مدني وأصيب 3 بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في منطقة السيدية، غربي بغداد. كما قتل شخص طعنا بسكين على يد مجهولين في منطقة حي العامل، غربي بغداد، وفق مصدر أمني.
وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) قال مسؤول في الشرطة إن "3 مزارعين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم عند قرية بني سعد إلى الجنوب من بلد.
وفي هجوم آخر، قتل أحد عناصر الشرطة وأصيب اثنان من رفاقه بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في ناحية القيادة، إلى الجنوب من مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
مقتل مسلحين
وفي تطور جديد، أعلنت مصادر عسكرية مقتل 85 مسلحا ينتمون إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، من بينهم قيادي في سلسلة عمليات في الموصل والفلوجة.
وقالت قيادة عمليات نينوى في بيان إنها اعتقلت كذلك 46 آخرين مطلوبين بتهمة "الإرهاب" خلال عملية أمنية في منطقة عين جحش الواقعة جنوبي مدينة الموصل.