أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، الكشف عن "تنظيم إرهابي" يضم 62 فردا، قال التلفزيون الرسمي إنهم "يتآمرون لمهاجمة أهداف حكومية ومصالح أجنبية في المملكة".

وقال التلفزيون إن الخلية تضم 59 سعوديا، ويمنيا وباكستانيا وفلسطينيا، مشيرا إلى أنهم "على صلة بعناصر متطرفة في سوريا واليمن".

ومن بين المتورطين، 35 شخصا ممن سبق إطلاق سراحهم في قضايا ذات علاقة بالأمن، وعدد مازال رهن المحاكمة في قضايا مشابهة.

وفي مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الداخلية، أعلن اللواء منصور التركي أن المتشددين "بايعوا أميرا لهم وخططوا لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية".

وأشار إلى أن رصد اتصالات "مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن التنظيم"، مؤكدة اهتمام التنظيم "البالغ بتهريب الأشخاص وخصوصا النساء عبر الحدود الجنوبية".

وأوضح أن التنظيم تمكن من الحصول على تمويل عن طريق جمع تبرعات عبر الإنترنت، وتجاوز ما تم ضبطه ما يعادل 900 ألف ريال.

وأضاف أن الكشف عن الخلية جاء بعد جهد أمني على مدى أشهر.

وأوضح التركي أن عمليات المداهمة والتفتيش أدت إلى "ضبط معمل لتصنيع الدوائر الإلكترونية المتقدمة التي تستخدم في التفجير والتشويش والتنصت وتحوير أجهزة الهواتف المحمولة".

كما ضبطت قوات الأمن "تجهيزات لتزوير الوثائق والمستندات".

وتعلن السلطات في المملكة من حين لآخر تفكيك شبكات مرتبطة بـ"الفئة الضالة" في إشارة إلى القاعدة، وكان آخرها في 26 أغسطس 2012، عندما أعلنت إحباط مخططات لهجمات "إرهابية" تستهدف قوات الأمن والمنشآت العامة إثر ضبط خليتين في الرياض وجدة والقبض على 8 أشخاص غالبيتهم من اليمنيين.

يذكر أن السعودية تعرضت بين عامي 2003 و2006 لموجة من الهجمات أوقعت عشرات القتلى بينهم أجانب.