أعلن رئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام، أن حسان عبدالله النوري تقدم بطلب ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية السورية.

وبذلك يكون النوري ثاني مترشح لمنصب الرئاسة في سوريا، بعد أن تقدم عضو في مجلس الشعب ، ماهر عبد الحفيظ حجار، بأول طلب للترشح إلى الانتخابات المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو.

وذكر اللحام : "تلقي المجلس من المحكمة الدستورية العليا إشعارا بتقدم حسان عبد الله النوري بطلب ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية".

وتقضي الفقرة الثالثة من المادة 85 من الدستور الذي تم الاستفتاء عليه في فبراير 2012 بأن "لا يقبل طلب الترشيح إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد".

والنوري هو عضو مجلس الشعب في الدور التشريعي التاسع وأمين سرغرفة صناعة دمشق هو من مواليد دمشق في فبراير 1960.

وهو حائز على ماجستير في الإدارة العامة من جامعة ويسكونسين ودكتوراه في الإدارة العامة من جامعة كينيدي بالولايات المتحدة الأميركية، و دكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأوروبية بسويسرا.

وشغل النوري منصب عميد الجامعة الأوروبية لكلية الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ورئيس مجلس إدارة مركز الدراسات التسويقية والإدارية "MMC"، كما عين في منصب المدير الإقليمي للمركز الاستشاري للتنمية الإدارية و بناء القدرات "MDCCB" في جنيف، ومستشار دولي مجاز في معهد المستشارين الدولي في الولايات المتحدة الأميركية.

وكان رئيس مجلس الشعب السوري قد أعلن الاثنين الماضي عن فتح باب الترشح لمدة 10 أيام تنتهي في الأول من مايو.

ولم يعلن الرئيس بشار الأسد حتى الآن رسميا ترشحه إلى الانتخابات، إلا أنه قال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في يناير أن فرص قيامه بذلك "كبيرة".