جدد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب السوري، محمد تركي السيد، موقفه من ابنه المعارض للنظام السوري بعد مقتله، بعدما كان أعلن تبرأه منه قبل عام عقب انضمامه إلى صفوف الجيش الحر.

وقال السيد إن "الوطن فوق الجميع وأمامه تسقط جميع الاعتبارات والصلات والعواطف"، مضيفا أن علاقته مع ابنه انقطعت فور أن تنامى إلى مسامعه أنه اتخذ موقفا معارضا للحكومة السورية.

وأوضح أن جميع محاولاته "ردع" ابنه، و"استرداده إلى موقعه الطبيعي حيث ينبغي أن يكون"، لم تجد نفعا ما دفعه إلى اتخاذ موقف حازم تمثل بقطع كل صلة معه.

وكان الناشط باسم السيد نجل وزير الدولة في الحكومة السورية محمد تركي السيد، قتل خلال قتاله في صفوف الجيش الحر ضد القوات الحكومية .

واعتبر الوزير أن محاولات جهات معادية استغلال ما جرى لا تعدو كونها امتدادا للحرب الإعلامية التي تتعرض لها سوريا، على حد قوله، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وذكر السيد أنه اختار الانتماء إلى الوطن والتبرؤ من كل من يريد به شرا حتى لو كان ولده ليرد بذلك على دعاة الفتنة والتحريض والانقسام وداعمي الإرهابيين ومسلحيهم، قائلا: " أعلن على الملأ أن ما فعله ابني لا يلقى مني سوى السخط والغضب، وليعلم الجميع أنني تبرأت منه بشكل كامل، وهذا ما سبق أن عبرت عنه بأشكال شتى".