أكدت الإمارات، الأربعاء، دعمها لـ"تحول حكومي مستقبلي غير طائفي في سوريا"، وذلك خلال لقاء وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب في أبوظبي.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الشيخ عبدالله قوله إن "بلاده وقفت داعما ومساندا لمطالب الشعب السوري، ودعت النظام هناك منذ بداية الأزمة إلى الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير"، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشدد وزير الخارجية الإماراتي على الجهود الذي بذلها الخطيب "خلال وقت قصير من توليه موقعه في توحيد المعارضة السورية، لافتا في الوقت نفسه إلى "الاتصالات والجهود الدولية وجهود جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي في هذا الصدد".

وكان قادة مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم السنوية، الثلاثاء، في المنامة جددوا موقفهم بتقديم الدعم والمؤازرة للائتلاف الوطني، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.

وأكد الشيخ عبدالله عزم دولة الإمارات على دعم تحول حكومي مستقبلي غير طائفي في سوريا لتأسيس مستقبلها على أرضية اقتصاد صلبة وقاعدة إنتاجية، مشددا على دعم الإمارات للجهود التي المبعوث الدولي، الأخضر الإبراهيمي، لوقف العنف في سوريا وإيجاد تسوية سلمية للنزاع.

جدير بالذكر أن محققو الأمم المتحدة حذروا في تقريرهم الأخير حول سوريا، الأسبوع الماضي، بأن النزاع أصبح "طائفيا بشكل واضح"، مشيرين بصورة خاصة إلى التوتر بين العلويين والسنة في هذا البلد.