طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور، مجلس الأمن الدولي بإدانة ما وصفه بـ "إعادة تسليح كبيرة لحزب الله"، قائلا إن "الجماعة المسلحة اللبنانية تملك الآن ترسانة من عشرات الآلاف من الصواريخ القادرة على ضرب إسرائيل".
وأضاف في رسالة إلى المجلس المؤلف من 15 دولة، أن هذا يمثل انتهاكا واضحا للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة.
وقال في رسالته: "أناشد مجلس الأمن وجميع الأعضاء المسؤولين بالمجتمع الدولي إرسال رسالة واضحة بأنه لن يكون هناك تسامح مع إعادة التسليح السريعة لحزب الله وأن يدعموا ذلك بخطوات ملموسة على الأرض."
وتابع: "الخطوة الأولى المنطقية هي ضمان وضع حزب الله في قوائم المراقبة المرتبطة بالإرهاب في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي."
وأوضح بروسور أن انفجارا وقع الاثنين في مستودع للأسلحة في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان، مشيرا إلى أن "هذا الانفجار هو تذكير آخر للعالم بشأن الخطر الماثل أمام أعيننا في لبنان."
وأضاف: "في خرق صارخ للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، عزز حزب الله ترسانته إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، حاشدا 50 ألفا من الصواريخ الفتاكة وهو عدد أكبر من الصواريخ التي في حيازة أعضاء كثيرين بحلف شمال الأطلسي."
وتابع: "هذه الصواريخ يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
من جهته، أفاد مصدر أمني لبناني بأن الانفجار الذي وقع الاثنين نتج عن صاروخ كان أطلق على لبنان أثناء الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 2006 لكنه لم ينفجر عند سقوطه.