كشف المجلس الوطني السوري المعارض، الجمعة، عن عودته إلى صفوف قوى الثورة والمعارضة السورية، وذلك بعد أن انتفت أسباب تعليق عضويته "بفشل" المفاوضات مع الحكومة التي عقدت في جنيف.
وكان المجلس قد أعلن في 20 يناير الماضي عن انسحابه من الائتلاف احتجاجا على قرار الأخير بالمشاركة في المباحثات الرامية إلى ايجاد حل سلمي للأزمة السورية برعاية المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.
إلا أنه قال في بيان الجمعة إن "الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري" قررت "عودة كتلة المجلس الوطني بكافة مكوناتها إلى صفوف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وأوضح أنه اتخذ هذا القرار "بعد أن اثبتت الجولتان الأولى والثانية لمفاوضات جنيف فشلها في تحقيق أهداف الشعب السوري، حيث أثبت النظام مراوغته وإمعانه في قتل السوريين وذلك باعتراف المجتمع الدولي".
وشدد المجلس على "ضرورة تمثيل من يؤمن بأهداف الثورة"، ورغبته في "دعم وحدة المعارضة السورية ورص صفوفها بما يحقق أهداف الثورة السورية المباركة".
يشار إلى أن الإبراهيمي كان قد أعلن في نهاية الجولة الثانية من مباحثات جنيف أنه "من الافضل أن يعود كل طرف إلى دياره ويفكر بمسؤولياته ويقول ما إذا كان يريد أن تستمر هذه العملية"، من دون أن يحدد موعدا لجلسة جديدة.