استعاد نهر بيروت لون مياهه الطبيعية بعدما حملت المياه الصبغة ذات اللون الأحمر إلى البحر المتوسط.
وقال وزير البيئة اللبناني ناظم الخوري "أن مشكلة تلوث نهر بيروت مزمنة والسلطات اللبنانية ستتخذ الاجراءات اللازمة بحق الملوثين".
ولفت مسؤول الحملات في المنظمة الدولية ريان مكارم الى أن "العينات التي أخذت من الصبغ الأحمر تدل بشكل أولي أنها من معامل الألبسة والجلود في المناطق المحاذية للنهر" .
وأكد مصدر أمني لبناني لمراسل سكاي نيوز عربية في بيروت أن "العينات التي تم أخذها من مياه نهر بيروت الملوثة أظهرت وجود مواد صناعية عضوية".
وأضاف المصدر أن "العينات سترسل الى مختبرات الجامعة الأمريكية في بيروت ومن المرتقب أن تصدر النتائج النهائية بعد 7 أيام".
مشيراً إلى أن "القوى الأمنية تجري التحريات اللازمة لمعرفة المصدر الملوث".
وكان سكان بيروت استيقظوا صباح الأربعاء ليجدوا نهر بيروت مصبوغاً باللون الأحمر مثيراً انتباه المواطنين وتحرك الجهات المختصة حيال الأمر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم رمي النفايات الصناعية في مجاري الأنهار اللبنانية، ولكنها المرة الأولى التي يكتسب فيها لوناً مميزاً وواضحاً للعيان إلى هذه الدرجة وفقاً لعدة صحف لبنانية محلية.