لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، الثلاثاء، في هجومين منفصلين في العاصمة العراقية بغداد، في وقت بدأ الجيش إجراءات أمنية لحماية الزوار الشيعة المتوجهين إلى كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين.

وغداة يوم دام أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، قتل أربعة أشخاص وأصيب 12 آخرون في تفجير انتحاري في المحمودية، استهدف موكبا للزوار المتوجهين إلى كربلاء لإحياء هذه المناسبة الدينية.

كما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين في هجمات بالقنابل اليدوية شنها مسلحون في منطقة بغداد الجديدة.

وفي إطار تصاعد الهجمات التي تستهدف القوات الأمنية، اغتال مسلحون ضابط في الجيش العراقي في حي النزال في الفلوجة بمحافظة الأنبار، حسب مصدر أمني.

في غضون ذلك، قال مصدر في مكتب القائد العام للقوات المسلحة إن 4 فرق عسكرية مدعومة بـ3 فرق من الشرطة الاتحادية بدأت تطبيق خطة حماية الزوار.

وقالت مصادر في عمليات بغداد لـ"سكاي نيوز عربية" إن قرابة 60 ألف رجل أمن يتولون حماية حشود الزائرين على الطرق الرئيسة المؤدية إلى كربلاء.

يشار إلى أن أجهزة الأمن في حالة تأهب قصوى منذ الأسبوع الماضي لتوقعها المزيد من الهجمات على الزوار قبل إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين.

إلا أن منتقدي رئيس الوزراء، نوري المالكي، يقولون إن سياساته أعطت للقاعدة فرصة لإعادة تنظيم صفوفها بعد الضربات التي تلقتها على يد مجالس الصحوة المدعومة من القوات الأميركية قبل أن تنسحب في 2011.