أفرجت السلطات السورية عن أكثر من 350 سجينا من سجن حلب المركزي "لأسباب إنسانية"، الجمعة، في حين ذكرت مصادر معارضة أن ضابطا كبيرا في الجيش السوري قتل في ريف دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن السلطات قررت إخلاء سبيل أكثر من 350 سجينا من سجن حلب المركزي الذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ أشهر ويحاولون السيطرة عليه.

وأضافت الوكالة أن القرار جاء "تنفيذا لقرار اللجنتين الخاصتين المشكلتين بناء على توجيهات وزير العدل بإعادة دراسة اوضاع نزلاء السجن من الناحية الإنسانية نتيجة حصار الإرهابيين له".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم الإفراج عن دفعة أولى من السجناء عبر الهلال الأحمر السوري، وإن غالبيتهم مسجونين لأسباب جنائية.

ويضم السجن أكثر من ثلاثة آلاف سجين غالبيتهم من سجناء الحق العام، إضافة إلى إسلاميين وناشطين.

ويعاني السجناء من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وأوضاع إنسانية صعبة، بحسب المرصد.

من جهة أخرى قال ناشطون إن اللواء علي سليمان سليمان قائد الحملة العسكرية لاستعادة مدينة عدرا العمالية بريف دمشق بعد سيطرة قوات المعارضة عليها، لكن السلطات السورية لم تورد أي تأكيدات للخبر.

وأعلنت المعارضة عن مقتل عدد من جنود وضباط القوات الحكومية جراء استهداف جبهة النصرة لرتل عسكري بمنطقة القلمون في ريف دمشق.