قال مسؤول أمني لبناني ونشطاء سوريون الثلاثاء إن قياديا بحزب الله و7 مقاتلين آخرين قتلوا في سوريا.

وأوضح المسؤول - الذي رفض الكشف عن هويته - إن جثمان القيادي بحزب الله علي حسين ناصيف نقل إلى لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي، وأضاف أن عددا من جثث مقاتلي حزب الله أعيدت إلى لبنان خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت صحيفة "الانتقاد" اللبنانية إن ناصيف، الذي يعرف أيضا باسم أبو عباس، كان قياديا بحزب الله وقتل أثناء أداء "واجبه الجهادي"، ولم يذكر البيان متى أو أين قتل.

وتزيد هذه الواقعة من الشكوك فيما إذا كان مقاتلون من حزب الله يقاتلون إلى جانب النظام السوري، وهو اتهام توجهه المعارضة للحزب منذ بدء الاحتجاجات قبل عام ونصف تقريبا.

وقال سامر الحمصي، وهو ناشط في محافظة حمص بوسط سوريا، إن ناصيف قتل السبت عندما استهدفت عبوة ناسفة السيارة التي يركبها قرب بلدة القصير.

وأضاف عبر "سكايب" أن ناصيف وأشخاصا آخرين قتلوا في الانفجار الذي ألحق أيضا أضرارا بالسيارة، موضحا: "وظيفته كانت التنسيق مع الأجهزة الأمنية السورية".

وأضاف أن المقاتلين المعارضين فجروا القنبلة "دون أن يعرفوا" أن الهدف كان ناصيف، ووفقا للحمصي: "علمنا أنه مسؤول بحزب الله بعد إعلان الجماعة في لبنان عن مقتله".

ولم يتسن التحقق من رواية الحمصي بشكل مستقل.

ويساند حزب الله نظام الرئيس السوري بشار الأسد رغم دعمه للثورات في مصر وتونس وليبيا.