منذ منتصف السبعينيات، باتت مصر، إلى جانب المملكة العربية السعودية، حليفا استراتيجيا هاما لواشنطن في الشرق الأوسط.
تحالف تعزز بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد.
وأصبحت القاهرة أحد أهم متلقي المعونات الاقتصادية والعسكرية الأميركية، إلى جانب إسرائيل بالطبع.
لكن التغييرات السياسية التي شهدتها مصر مؤخرا، تركت بصمتها على العلاقات بين البلدين.
ولا يخفى على أحد الاتهامات التي كانت توجه لواشنطن بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وقبل أيام، أوقفت الولايات المتحدة جزء من الدعم العسكري الذي كان مقررا لمصر.
واليوم حذر وزير الخارجية المصري نبيل فهمي من أن تدهور العلاقات بين بلاده وواشنطن، سينعكس سلبا على الشرق الأوسط برمته.
مصر وأميركا.. علاقات مضطربة وانعكاسات على المنطقة بكاملها، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.