تسود حالة من الاستنفار الأمني الطريق الدولي الرابط بين مدينتي العريش ورفح في شمال شبه جزيرة سيناء، في وقت وقع انفجار ضخم في مدينة الشيخ زويد ناتج عن تفجير منزل بداخله أحد أنفاق التهريب بالقرب من رفح.

وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش الثاني وعناصر من حرس الحدود عثرت على ألغام أرضية بمنطقتي رفح والشيخ زويد بسيناء، وبادرت إلى تفجيرها.

كما أعلن المصدر العسكري مصرع مجند وإصابة 5 آخرين في حادث سير بوسط شبه الجزيرة.

من جهة أخرى أغلقت القوات المصرية الطريق بشكل شبه كامل أمام حركة المرور، بدءا من نقطة تفتيش الخروبة.

كما يستمر إغلاق مدخل مدينة الشيخ زويد، وميدان المدينة الرئيسي لليوم الثالث على التوالي.

وتشهد مصر حالة عدم استقرار أمني منذ اطاح الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.

وتصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة خصوصا في شبه جزيرة سيناء حيث تزايدت هجمات الجماعات "الجهادية والتكفيرية" على قوات الأمن.

وتتمركز هذه الجماعات المسلحة التي يدين بعضها بالولاء لتنظيم القاعدة، في هذه المنطقة التي يشكل البدو غالبية سكانها، التي تشهد أيضا عمليات تهريب من كل نوع على طول الحدود.

براءة بقضية قتل متظاهرين

من جهة أخرى قضت محكمة جنايات السويس ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين في المحافظة، خلال ثورة 25 يناير.

وشمل الحكم 14 متهما من قيادات وزارة الداخلية، ورجل الأعمال إبراهيم فرج وأولاده.

ويأتي الحكم بعد سنتين ونصف من إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.