بعد التعديلات الأخيرة التي أقرها الرئيس المصري محمد مرسي فيما يخص القيادات العليا في القوات المسلحة، نلقي فيما يلي نظرة على القادة الذين ذهبوا وأولئك الذين حلوا محلهم.

تعتبر القوات المسلحة المصرية عاشر أكبر قوة في العالم وتنقسم إلى 4 أفرع رئيسية، هي قيادة الدفاع الجوي والقوات الجوية والقوات البحرية والقوات البرية.

في الثاني عشر من أغسطس الجاري، أصدر الرئيس المصري محمد مرسي قراراً بإحالة كل من القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس هيئة الأركان، سامي عنان، إلى التقاعد، وتعيين كل من المشير عبدالفتاح السيسي وصدقي صبحى في المنصبين، على الترتيب.

أحال الرئيس المصري محمد مرسي وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي إلى التقاعد

المشير طنطاوي

قبل إحالته إلى التقاعد، شغل المشير محمد حسين طنطاوي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

ولد طنطاوي في 31 أكتوبر 1935، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1956، ثم كلية القيادة والأركان.

شارك طنطاوي في حروب 1967 والاستنزاف وأكتوبر 1973، حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

وفي عام 1975، تم تعيين طنطاوي ملحقاً عسكرياً لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.

وتولى المشير طنطاوي قيادة الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد قوات الحرس الجمهوري 1988، قبل أن يتم تعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع في العام 1991.

وفي 4 أكتوبر 1993، تمت ترقيته إلى رتبة المشير، وأصبح وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.

وفي 11 فبراير 2011، أصبح يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، وهو من أعلن إلغاء حالة الطوارئ في مصر بتاريخ 25 يناير 2012.

سامي عنان أحيل للتقاعد وعين مستشارا للرئيس المصري

سامي عنان

شغل الفريق سامي حافظ عنان منصب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية، وذلك قبل أن يحيله مرسي إلى التقاعد، ويعينه مستشاراً له.

تخرج عنان، المولود عام 1948، في الكلية الحربية في العام 1967، وشارك في حربي الاستنزاف وأكتوبر.

وفي عام 1997، تولى عنان قيادة الفرقة 15 للدفاع الجوي، ثم أصبح قائداً لقوات الدفاع الجوي في يوليو 2001.

وفي العام 2005، أصدر الرئيس السابق محمد حسني مبارك قراراً بتعيينه رئيساً للأركان.

عبدالفتاح السيسي

بعد إقالة المشير طنطاوي، عيّن محمد مرسي وزيراً جديداً للدفاع هو اللواء عبدالفتاح السيسى، الذي أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس مرسي

قبل توليه منصبه الجديد وترقيته إلى رتبة لواء أركان حرب، شغل الفريق أول السيسي المولود في التاسع عشر من نوفمبر 1954، منصب مدير المخابرات العسكرية والاستطلاع.

وتدرج السيسي، وهو من خريجي الكلية الحربية لعام 1969، من ضابط في سلاح المشاة، إلى قيادة المنطقة الشمالية، ثم أصبح مديراً لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

وكان اسم السيسي قد اشتهر في إعلانه صراحة "الحاجة إلى تغيير ثقافة قوات الأمن"، و"اعترافه بإجراء كشوف العذرية" وفقاً لأنباء مختلفة أشارت إلى أنه أقر بذلك في حوار مع أمين منظمة العفو الدولية؛ بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات.

صدقي صبحي

كان رئيس هيئة الأركان المصري الجديد، اللواء صدقي صبحي يتولى قيادة الجيش الثالث الميداني، قبل أن يعيّنه الرئيس المصري رئيساً للأركان.

تخرج صدقي في الكلية الحربية وبدأ مهامه العملية بسلاح المشاة وتدرج الوظائف العسكرية إلى أن أصبح قائداً للجيش الثالث الميداني.

في يناير من العام 2007، رقي صدقي لرتبة لواء.