أجرى الرئيس المصري محمد مرسي سلسلة تغييرات في القيادة العسكرية ، تمثلت في إحالة اثنين من أبرز قيادات القوات المسلحة إلى التقاعد، كما أعلن مرسي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
فقد أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي أن مرسي قرر إحالة وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي ورئيس أركان القوات المسلحة سامي عنان إلى التقاعد، وعينهما مستشارين له.
وعين مرسي عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع وصدقي صبحي سيد أحمد رئيساً للأركان، كما اللواء محمد العصار نائباً لوزير الدفاع، فيما عين محمود محمد مكي نائباً لرئيس الجمهورية.
كذلك أمر مرسي بإلغاء القرار الدستوري المكمل، وفقاً لما ذكره التلفزيون المصري.
وكان المجلس العسكري أصدر الإعلان الدستوري المكمل عقب غلق صناديق الاقتراع في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التي فاز بها مرسي وخص المجلس العسكري فيه نفسه دون رئيس الدولة بشؤون الجيش كما استعاد سلطة التشريع التي كان سلمها لمجلس الشعب في يناير.
يشار إلى أن المجلس العسكري، الذي أدار شؤون البلاد بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في مطلع العام الماضي، حل مجلس الشعب في يونيو بعد حكم أصدرته المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون انتخاب المجلس النيابي.
من جانبه قال نائب وزير الدفاع الجديد اللواء محمد العصار لـ"رويترز" إن قرار إحالة طنطاوي إلى التقاعد تم بالتنسيق مع المجلس العسكري الأعلى.