من السهل جدا على المجتمع الدولي اتخاذ موقف سياسي إزاء هذه القضية أو تلك. لكن الأصعب هو تحمل تبعات هذا الموقف على الإنسان.

الحرب المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، تمخضت عن ملايين اللاجئين، داخل وخارج البلاد.

وفي مخيمات اللجوء، في دول الجوار، يعاني اللاجئون السوريون من ظروف معيشية لا يمكن للعقل أن يتصورها.

الأمم المتحدة اعترفت اليوم في تقرير لها أن هذه المخيمات تعاني من تفشي الجريمة المنظمة.

إذ تشكلت هناك عصابات من اللاجئين أنفسهم، تتحكم في مصير مئات الالاف ممن اضطروا إلى هجر ديارهم قسرا.

التقرير كشف أيضا أن بعض الجماعات التي تقاتل في سوريا تعمد إلى تجنيد الأطفال للمشاركة في الحرب، الأمر الذي يشكل بنظر الأمم المتحدة جريمة ضد الإنسانية.

وذكر التقرير بالاسم مخيم الزعتري في الأردن ومخيم دوميز في كردستان العراق.

فأين تبدأ مسؤولية المجتمع الدولي، وأين تنتهي مسؤولية الدول الحاضنة للاجئين؟

مخيمات اللجوء السوري.. جريمة منظمة وتجنيد للأطفال، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.