أكدت مصادر من أسرة العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري الأسبق لسكاي نيوز عربية أن العميد مناف طلاس قائد اللواء 105 بالحرس الجمهوري السوري قد أعلن انشقاقه وغادر سوريا إلى تركيا لساعات قليلة تمهيدا لانتقاله إلى بلد آخر.
ونقل موقع "سيرياستيبس" الموالي للرئيس السوري بشار الأسد عن مصدر أمني خبر انشقاق العميد في الحرس الجمهوري مناف طلاس وهو من المقربين من الرئيس السوري ودائرته الضيقة.
وذكر المسؤول الأمني للموقع أن المخابرات السورية لو شاءت احتجازه لفعلت، مؤكداً أن فراره جاء بعد تأكده من أن المخابرات السورية تمتلك معلومات كاملة عن اتصالاته الخارجية.
يذكر أن مناف مصطفى طلاس قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري المسؤول عن حماية الرئيس.
وشككت مصادر خاصة في المجلس الوطني السوري المعارض لسكاى نيوز عربية في نوايا العميد المنشق" مناف طلاس" قائلة : " إنه يلعب دور المنشق منذ فترة، والمعارضة السورية غير مرتاحة وغير مطمئنة له" معربين عن خشيتهم من محاولة استنساخ النظام مرة أخرى من خلال انشقاق هكذا شخصيات على حد قول المصدر.
كما رجح المصدر أن يكون رفض استقبال الجيش الحر لطلاس هو ما دفعه لتغيير وجهته إلى دولة أوروبية غير تركيا.
وقال مصدر مطلع لسكاي نيوز عربية إن انشقاق العميد طلاس كان متوقفا على خروج والده، وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، وقد وصل إلى قبرص.
وأضاف أن 15 عسكريا برتب مختلفة انشقوا مع العميد طلاس على أن يبقوا في تركيا.
وتابع المصدر أن مناف طلاس تعرض لضغوط نتيجة موقف أخيه فراس الذي اقترب من المعارضة، وأن مناف كان يقترح التفاوض مع المتظاهرين وهذا ما حدث في دوما وحماه، ولكن القوات السورية أسقطت هذا الحل وتبنت "الحل الأمني" وخاصة في مدينة الرستن بمحافظة حمص مسقط رأس عائلة طلاس.