أجاز شيخ الأزهر خروج التظاهرات السلمية ضد الرئيس المصري محمد مرسي.
وأوضح الشيخ أحمد الطيب في بيان،الأربعاء، أن "المعارضة السلمية لولي الأمر الشرعى جائزة ومباحة شرعا".
وقال إن الرؤية التي عبر عنها "المتشددون" بأن الذين يتمردون على رئيس "شرعي" هم كفار ومنافقون وينبغي معاقبتهم بالموت- هي رؤية "منحرفة".
وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت في وقت سابق على حق المواطنين فى التظاهر شريطة أن يبقى في الإطار السلمي الذي يضمن عدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، ويضمن كذلك عدم امتداد يد التخريب إلى منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين.
وحذرت دار الإفتاء من التعدي على مؤسسات الدولة المصرية والاعتداء على الأفراد، مشددة على "حرمة الدماء التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة".
وتعتزم المعارضة المصرية تنظيم مظاهرات حاشدة في الثلاثين من يونيو الجاري لدعوة مرسي إلى التنحي عن السلطة.