ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 96 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا الأربعاء، في وقت شن الجيش الحر هجوما واسعا على حواجز حكومية في محافظة إدلب شمال البلاد.

وقالت مصادر في المعارضة إن انفجارا قويا هز حي أبو رمانة بالعاصمة دمشق، الذي يضم عددا من السفارات ومنازل مسؤولين سوريين.

في غضون ذلك، شن الجيش الحر هجوما واسعا على حواجز القوات الحكومية في منطقة أريحا، وطريق إدلب اللاذقية في محافظة إدلب، في معركة أطلق عليها "الفتح المبين"، وقال ناشطون إن الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.

من جهة ثانية، أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بإبرام اتفاق بين الجيش الحر ومقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمال مدينة حلب، وفك الحصار عن مدينة عفرين، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق ليلة الخميس.

وقالت المصادر إن الاتفاق الذي وقعه قياديين من الطرفين تضمن وقفا لإطلاق النار اعتبارا من الساعة الثانية عشره ليلا بالتوقيت المحلي، وانسحاب الجيش الحر من المناطق الكردية، وفك الحصار عن مدينة عفرين وفتح الطرق، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من الجانبين، وتشكيل لجنة عسكرية مشتركة من الجانبين لمتابعة التطورات الميدانية على الأرض.

انفجار  قرب اللاذقية

وأفاد مراسلنا في الأردن بمقتل مسلح وجرح اثنين في اشتباك مع قوة أمنية أردنية بالقرب من الحدود مع سوريا. كما هز انفجار كتيبة للهندسة بمنطقة البصة قرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري، وفقا لمصادرنا من سكان المدينة.

وقال التلفزيون السوري إن "انفجارا عرضيا نتيجة خطأ فني وقع في مستودع في وحدة المهندسين في فيلق عسكري خارج مدينة اللاذقية، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بإصابات طفيفة".

وتضم مديننة اللاذقية ما يقارب مليون ونصف المليون نازح من مناطق سورية أخرى تركوا منازلهم بسبب الاشتباكات بين الجيشين السوري والحر، ونادرا ما تأثرت بأعمال العنف التي تعم مناطق واسعة من سوريا منذ أكثر من عامين.

وفي غضون ذلك، قال الجيش الحر إنه استهدف تجمعات للقوات الحكومية وحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

وبث ناشطون عبر الإنترنت جانبا من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في بلدة البحدلية بريف العاصمة، لكن لم يتسن لنا تأكيدها من مصادر مستقلة.