نفت مصادر سورية معارضة الأنباء التي تحدثت عن ارتكاب "مجزرة" في محافظة حلب مشيرة إلى أن القتلى الذين أشارت إليهم مصادر حكومية سورية هم من "الشبيحة" وأنهم قتلوا في اشتباك مع الجيش السوري الحر.

وذكرت أن من وصفتهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة" اختطفت عدداً من المواطنين وارتكبت مجزرة بحقهم في دارة عزة بريف حلب ومثلت بجثثهم ونكلت بها.

وقالت المعارضة السورية إنه "لا صحة لرواية النظام السوري" عن مجزرة في دار عزة بمحافظة حلب، مشيرة إلى أن ما حدث هو اشتباك بين الجيش الحر وعناصر من الشبيحة كلهم من العسكريين.

وبثت المعارضة السورية شريط فيديو على الإنترنت، لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من صحته، يظهر القتلى وهم يرتدون "الزي العسكري"، موضحة أن القتلى "كانوا قادمين لاقتحام المدينة واستباحتها"، وأن عناصر من الجيش الحر "تصدوا لهم ودافعوا عن المدينة واشتبكوا معهم وقتلوا من بينهم ما لا يقل عن 12 مسلحاً"، كما أفادت "شبكة شام الإخبارية".

من ناحيتها، نقلت رويترز عن جماعة حقوقية سورية قولها الجمعة إن 26 شخصاً يعتقد أنهم من "الشبيحة" الموالين للحكومة قتلوا بمحافظة حلب في شمال سوريا.

وأظهر تسجيل مصور أرسله المرصد السوري لحقوق الإنسان عدداً من الرجال مكومين فوق بعض على جانب طريق وقد غطتهم الدماء.

وكان كثيرون منهم يرتدون زي الجيش لكن كان هناك من يرتدي قمصاناً (تي. شيرت)، ويبدو أن المرصد كان يشير لنفس الواقعة التي تحدثت عنها وكالة الأنباء السورية "سانا".

ومصادر حكومية في محافظة حلب أن من وصفتهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة" اختطفت عدداً من المواطنين وارتكبت مجزرة بحقهم في دارة عزة بريف حلب ومثلت بجثثهم ونكلت بها.

وقالت المصادر الحكومية السورية إن "المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بقتل المواطنين الذين اختطفتهم بوحشية ومثلت بجثثهم ونكلت بها بعد قتلهم بالرصاص"، وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وأضافت المصادر، التي لم تحددها "سانا" أن عدد المواطنين المختطفين الذين نفذت بهم المجزرة يقدروا بـ 26 فيما لا يزال باقي المختطفين مصيرهم مجهولاً.