الاقتصاد والسياسة، توأمان لا ينفصلان. هذه هي الحقيقة المرة التي تكشفت في الدول التي عانت من حروب أو ثورات أو اضطرابات سياسة عميقة.

منطقة الشرق الأوسط كانت حافلة بمثل هذه التطورات خلال الأعوام المنصرمة. وبعض الدول في منطقتنا لا تزال تعاني من هذه الآثار، مثل العراق وسوريا ولبنان ومصر واليمن، وأخيرا تركيا.

فاقتصاد أي دولة يرتكز أساسا إلى الاستقرار: استقرار في التشريعات واستقرار على الأرض. أما السياحة، فتظل سلعة متقلبة وفقا للزمان والمكان.

فما تنقله وسائل الإعلام، من محطات تلفزة أو وسائل التواصل الاجتماعي، عن حدث معين في منطقة ما، يؤثر بشكل مباشر وقوي على الموسم السياحي.

وما أكثر ما تتناقله هذه الوسائل اليوم عما يدور في الشرق الأوسط، كان آخرها الأحداث التي شهدتها اسطنبول ومدن تركية أخرى، الأمر الذي ينبئ بكارثة للسياحة التركية التي تعد ركيزة أساسية في اقتصاد البلاد.

الاضطرابات السياسية وأثرها على الاقتصاد والسياحة، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.