ووري الثرى بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة ظهر السبت جثمان الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وسط حشد كبير من المواطنين والفنانين الذين اكتظ بهم المكان وفقا لما أفاد موفد سكاي نيوز عربية في الجزائر.

وتوافد عدد كبير من المسؤولين والمواطنين منذ صبيحة السبت إلى قصر الثقافة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان "أميرة الطرب العربي" حيث كانت مسجاة.

وحضر دفن الراحلة إضافة إلى كل من ابنها رياض و ابنتها وداد عدد كبير من الشخصيات السياسية بينهم وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي ووزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير الاتصال ناصر مهل وكل من وزير الموارد المائية وكاتب الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.

كما حضر مراسم الترحم على جثمان أيقونة الطرب العربي مستشاران للملك المغربي محمد السادس بصفتهما ممثلين للعاهل المغربي إلى جانب وفد أجنبي يضم سفير دولة فلسطين بالجزائر ودبلوماسيين عرب معتمدين بالجزائر.

وشارك في المراسم أيضا عدد كبير من الفنانين ورجال الأدب الجزائريين من بينهم الكاتب أمين الزاوي و عز الدين ميهوبي و مصطفى شريف السفير الأسبق للجزائر.

وكانت الفنانة الجزائرية قد توفيت مساء الخميس إثر إصابتها بنوبة قلبية في العاصمة المصرية القاهرة، ونقلت بعدها في طائرة عسكرية خاصة إلى العاصمة الجزائرية.