أعلن الجيش السوداني، الجمعة، أنه سيطر على القصر الجمهوري في الخرطوم، بعدما دخلته قواته من الناحية الشرقية.

ومؤخرا دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في محاولة من الجيش لاستعادة القصر.

وكان الجيش اقترب بشدة من القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع قبل عامين، وسط احتدام المعارك للسيطرة على العاصمة.

والخميس سمعت أصوات انفجارات وتبادل إطلاق نار في أنحاء الخرطوم، بينما اندلعت معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع في الأيام القليلة الماضية.

جانب من القصر الرئاسي (أرشيفية) جانب من القصر الرئاسي (أرشيفية)
بعد معارك القصر الرئاسي.. إلى أين يتجه المشهد في السودان؟

وقال مصدر عسكري طلب عدم ذكر اسمه لـ"فرانس برس"، أن "الجيش دمر رتلا من 30 عربة لقوات الدعم السريع كانت تحاول الانسحاب جنوبا".

وكان الجيش السوداني حرك كتائب من المنطقة الجنوبية، الإثنين، لتنضم للقوات المتواجدة في وسط الخرطوم من أجل إحراز المزيد من التقدم ضد قوات الدعم السريع.

وتستمر الحرب في السودان منذ قرابة العامين مخلفة عشرات آلاف القتلى، كما تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، بينما يواجه أكثر من 100 ألف شخص خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة، إذ يمسك الجيش بالشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب.

أخبار ذات صلة

اشتباكات عنيفة في وسط الخرطوم وأنباء متضاربة حول "القصر"
معارك طاحنة.. الطيران يمحو مساحات واسعة من معالم الخرطوم