أعلنت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم جبهة النصرة لأهل الشام الأحد مسؤوليتها عن تفجير انتحاري أدى إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة.

وقالت الجماعة في بيان إن المهاجم يدعى أبو عمر الشامي وإنه فجر عبوته الناسفة وسط 150 من أفراد قوات الأمن تجمعوا أمام مسجد زين العابدين في حي الميدان بدمشق. ولم يتسن التحقق من صحة البيان.

وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها أيضا عن تفجير انتحاري في يناير في حي الميدان وتفجيرات أخرى في دمشق وفي مدينة حلب الشمالية.

وقالت الجماعة في بيان نشر في منتدى الشموخ الإسلامي على الإنترنت إن تفجير الجمعة استهدف "المعتدين الذين يحاصرون بيوت الله" لمهاجمة المصلين بعد صلاة الجمعة.

ويكافح الرئيس السوري بشار الأسد انتفاضة مستمرة منذ 13 شهرا بدأت كحركة احتجاجية سلمية في أغلب أنشطتها لكنها أصبحت ذات طابع قتالي متزايد.

وتقول الأمم المتحدة إن القوات الحكومية قتلت 9000 شخص لكن السلطات السورية تنحي باللائمة في أعمال العنف على متشددين مدعومين من الخارج وتقول إن أكثر من 2600 من أفراد الشرطة والجيش قتلوا.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أنه تم تشييع 22 من أفراد قوات الأمن إلى مثواهم الأخير أمس السبت وبينهم ستة ممن قتلوا في انفجار حي الميدان.