دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إدخال "تحسينات" على أمن عمليات تسليم الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، وذلك بعد الفوضى التي سادت تسلّمها عددا من هؤلاء الرهائن، الخميس، في إطار عملية تبادل بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وواجه عناصر من حركتي حماس والجهاد، الخميس، صعوبة في السيطرة على مئات الأشخاص الذين احتشدوا لمتابعة مجريات تسليم رهينتين إسرائيليين و5 رهائن تايلانديين، في عملية سادتها فوضى عارمة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وندّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما اعتبرها "مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح الرهائن، مضيفا: "أطالب بأن يحرص الوسطاء على عدم تكرار هذه المشاهد المروعة وأن يضمنوا سلامة رهائننا".

وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، سهّل الصليب الأحمر الدولي عمليات نقل الرهائن، الخميس.

أخبار ذات صلة

الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن "ضمانات الأمان"
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"

وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إن "ظروف اليوم تؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاقياتها وضمان تنفيذ العمليات بطريقة آمنة ورصينة".

وأضافت: "يجب ضمان أمن هذه العمليات، ونحن نحضّ على تحسينها في المستقبل".

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها "لا تتحكم في وقت الإفراج أو المكان أو البيئة المحيطة لكل عملية".

وأُطلق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين ومعتقلين فلسطينيين، الخميس، في ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة في قطاع غزة.