قالت السلطة الفلسطينية، الجمعة، إنها مستعدة "لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة" بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
ومن جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلم وثيقة غير موقعة إلى الولايات المتحدة ومصر وقطر والاتحاد الأوروبي تتضمن تفاصيل خطته لإقامة إدارة مؤقتة في قطاع غزة تابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضافت القناة 12 أن عباس "يصر على أن تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية في غزة".
وأرسلت السلطة الفلسطينية، الجمعة، فريقا من كبار المسؤولين إلى مصر للانضمام إلى الترتيبات التي ستتم على معبر رفح، فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتتناول وثيقة الرئيس الفلسطيني، المكونة من أربع صفحات، تفاصيل اقتراحه بتشكيل فريقي عمل في قطاع غزة - أحدهما برئاسة وزير التخطيط الفلسطيني، يتولى إعادة إعمار القطاع، والآخر برئاسة الوزير الفلسطيني، للتنمية الاجتماعية، والتي ستتولى رعاية السكان ونقل المساعدات الإنسانية.
ومن جهة ثانية، حصلت الحكومة الإسرائيلية المصغرة على ضوء أخضر للمضي في صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وسط ترقب كبير لمراحلها المستقبلية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأعضاء المجلس الوزاري أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيسين الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، وافقت على استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في حال فشل المرحلة الثانية من الاتفاق.