وبحث الوزيران مستجدات الجهود المصرية من أجل استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى انخراط القاهرة في المساعي الإقليمية والدولية المختلفة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه. 

كما تناول الوزيران ملف الأمن المائي، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين باعتباره "أمرا لا تهاون فيه".

وأكد وزير الخارجية المصري أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل كافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان، معربا عن التقدير للخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، بما يعكس الحرص على رفع المعاناة عن المواطنين السودانيين.