فسر نائب الرئيس الأميركي المنتخب جي دي فانس تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم"، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير الجاري.
وقال فانس، السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، إن عواقب عدم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير قد تشمل "تمكين إسرائيل من القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها، إلى جانب فرض عقوبات شديدة للغاية على الأفراد الداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأضاف أن "هذا يعني القيام فعليا بوظيفة القيادة الأميركية"، وفق تعبيره.
وقال فانس: "هذا ما فعله دونالد ترامب بشكل جيد لمدة 4 سنوات، وسيقوم به بشكل جيد جدا خلال السنوات الأربع المقبلة".
كما أوضح نائب الرئيس الأميركي المنتخب أنه يعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من جانب حركة حماس في غزة، قد يتم التوصل إليه قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الإشارة في وقت تصاعدت فيه تهديدات ترامب ضد حركة حماس، للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه.
وقال فانس: "نحن متفائلون بأنه سيكون هناك اتفاق يتم التوصل إليه في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".
ولا تزال إسرائيل تحاول استعادة ما يقرب من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة من قبل حماس، نحو نصفهم أحياء، علما أنه تم إطلاق سراح بعض النساء والأطفال في اتفاق قبل أكثر من عام.
وكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب المقبل إلى الشرق الأوسط، قد سافر مؤخرا إلى إسرائيل وقطر للمشاركة في المفاوضات.
يشار إلى أن ترامب قد جدد يوم الثلاثاء تهديده بأن "يفتح أبواب الجحيم" على الشرق الأوسط، إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 يناير.
ورفضت حركة حماس تهديدات ترامب، وقال القيادي بالحركة طاهر النونو: "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".