أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الثلاثاء، أن اجتماع قادة الفصائل مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وقالت إدارة العمليات العسكرية: "تم الاتفاق خلال الاجتماع على توحيد الفصائل تحت إدارة العمليات العسكرية وضبط الأمن في المنطقة".
وأضافت أنه سيتم "البدء بسحب السلاح الثقيل من قبل الإدارة".
وتابعت: "سيتم تجهيز أماكن مخصصة للبدء بعملية سحب السلاح الذي كان بحوزة النظام السابق".
وسبق للجولاني أن قال، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة".
وأضاف: "الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد)".
وذكر: "وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديدا للأمن والاستقرار".