أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو.
ويزيد ذلك الإقرار من مخاطر التوتر بين طهران وعدوها اللدود إسرائيل في منطقة تهتز بسبب حرب غزة والصراع في لبنان.
وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وأضاف في بيان لوزارة الدفاع "أريد أن أنقل للحوثين رسالة واضحة، لقد هزمنا حماس، وهزمنا حزب الله، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي "أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضا منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف إسرائيل".
وهدد "كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته".
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام أعضاء في الكنيست، الإثنين، بأنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين بعدما أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي.
وصرّح نتنياهو: "وجّهت قواتنا المسلحة بتدمير البنى التحتية للحوثيين".
وشدد على أن إسرائيل: "ستضرب بكامل قوتها أي طرف يحاول إلحاق الضرر فينا".
واختتم نتنياهو قائلا: "سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتا".
وكانت القناة 13 الإسرائيلية كشفت، الأحد، أن رئيس الموساد ديفيد برنياع اقترح على المستوى السياسي توجيه ضربة لإيران بدلا من استهداف الحوثيين، كوسيلة للضغط عليهم بعد تصاعد التوترات مع الجماعة اليمنية.