أعلنت السلطات الجديدة في دمشق، الجمعة، أن سوريا تقف "على مسافة واحدة" من جميع الأطراف الإقليميين وترفض أي "استقطاب".

وعقب أول لقاء رسمي بين قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، ووفد دبلوماسي أميركي، أشارت السلطات الجديدة في سوريا في بيان، إلى "وقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب".

إلى لى ذلك، أكّدت السلطات الجديدة، التي أطاحت حكم بشار الأسد بعد نزاع استمر أكثر من 13 عاماً، أنّها تريد المساهمة في "السلام الإقليمي" وبناء شراكات استراتيجية مع دول المنطقة.

وشدّدت على "دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة".

أخبار ذات صلة

سوريا "الجديدة".. آخر الأخبار والمستجدات
المئات يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للمطالبة بنظام مدني
مطالبات كردية بوحدة سوريا أرضا وشعبا

 من جانبها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، أن المناقشات مع قائد "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم ممثلين عن عدة فصائل مسلحة، أبرزها "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع كانت جيدة ومثمرة للغاية ومفصلة.

كما قالت للصحافيين بعد لقاء الشرع في دمشق "أحمد الشرع بدا في صورة رجل "عملي"، مبينة أن واشنطن ستحكم على الأفعال في سوريا وليس الأقوال.

تركيا تتجه للاعتراف بهيئة تحرير الشام بوصفها سلطة شرعية

 وأضافت "الشرع تحدث عن أولوياته بسوريا وتتلخص في وضعها على طريق التعافي الاقتصادي".

كما قالت "ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا".

وتابعت "لن يكون لإيران دور في سوريا المستقبل ولا ينبغي لها ذلك".

الجولاني: سوريا لن تكون أفغانستان أخرى