قال مسؤول إيراني كبير لرويترز، الإثنين، إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران بشار الأسد.

وأضاف المسؤول أن هذا يمثل محاولة "لمنع مسار عدائي" بين البلدين.

وكان التقدم المباغت للفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة تابعة سابقا لتنظيم القاعدة، أحد أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ عقود.

وأزال سقوط الرئيس بشار الأسد معقلا مارست منه إيران وروسيا نفوذا في أنحاء العالم العربي.

أخبار ذات صلة

تقرير يتحدث عن "نهاية الأسد".. إيران اعتبرته عبئا
أسلحة سوريا الكيميائية.. قلق أميركي إسرائيلي بعد رحيل الأسد

وقال المسؤول الكبير إن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد.

وأضاف: "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية".