وثقت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، لحظة إقدام المعارضة المسلحة السورية على إطلاق سراح عدد من السجناء في السجون السورية، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأظهرت الفيديوهات لحظة تحرير نساء وأطفال من سجن صيدنايا الذي يعد أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويقع قرب دير صيدنايا على بعد 30 كيلومترا شمالي دمشق.

كما ظهر سجناء في الشوارع وهم في حالة من الصدمة عقب إطلاق سراحهم المفاجئ من قبل العناصر المسلحة، حيث أكد أحد السجناء المحررين أنه قضى 10 سنوات داخل السجن قبل أن يعانق الحرية.

وأظهر فيديو آخر دخول الفصائل المسلحة للسجن وفتح الأبواب أمام عشرات النساء السجينات وهم يقولون لهن "اطلعوا ولاتخافو.. لا تخافي اختي.. اطلعوا ورحوا وين ما بدكم".

كما ظهر في الفيدو نفسه طفل كان داخل سجن السيدات ويبدو أن سنه لا يتجاوز 4 سنوات.

 وفي فيديو ثالث تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، أكد سجين أن موعد إعدامه كان مقررا قبل نصف ساعة من تحريره هو و54 شخصا كانوا برفقته داخل السجن.

وأكدن مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمشاهدة السجناء منتشرين في عدة مناطق، منها الطريق الدولي قرب مخيم الوافدين، يحملون حقائبهم ويؤكدون أن "أبواب السجن فتحت لهم".