انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، الأحد، مشاهد لخروج رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي ووزير الخارجية بسام صباغ، رفقة مسلحين، لعقد اجتماع.

جاء ذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة فجر الأحد، سيطرتها على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد للبلاد.

وكان الجلالي قد أعلن الأحد، أنه لايزال متواجدا في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، وذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة دخولها دمشق.

وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور قائلا: "أنا منكم وأنتم مني. أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".

وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين. نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".

أخبار ذات صلة

بعد أحداث سوريا.. تحرك عسكري إسرائيلي في الجولان المحتل
الليرة السورية تنهار بعد سقوط النظام وتلامس قاعا غير مسبوق

وعقب رسالة الجلالي، وجه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، الأحد، نداء قال فيه إن الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا "محظور".

وأضاف الجولاني أن المؤسسات العامة في سوريا "ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي لحين تسليمها رسميا".