أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الثلاثاء، أن سلاح الجو الأميركي استهدف في وقت سابق "جماعات إيرانية وسورية" مسؤولة عن هجمات ضد القوات الأميركية في سوريا.

كما أوضح البنتاغون أن القوات الأميركية تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، وأغلبها من الأكراد.

وأكدت الوزارة أن "هدفنا في سوريا هو الدفاع عن قواتنا وحلفائنا ومحاربة الإرهاب".

ويأتي هذا الإعلان عقب تصريحات من مسؤول أميركي لـ"رويترز"، الثلاثاء، قال فيها إن الجيش الأميركي نفذ ضربة واحدة على الأقل "دفاعا عن النفس" في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وأكد المصدر أن الضربة لا صلة لها بتقدم الفصائل المسلحة المعارضة حاليا في البلاد.

ولم يفصح المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة.

أخبار ذات صلة

الدور الأميركي والغربي في سوريا.. حسابات معقدة
أميركا: لا علاقة لنا بهجمات الفصائل المسلحة الأخيرة في سوريا

ويوجد عدد صغير من القوات الأميركية في قاعدة بأحد حقول الغاز في دير الزور، وأحيانا ما تشن هجمات في المنطقة، بما في ذلك هجمات على قوات مدعومة من إيران.

كما يوجد في المنطقة مسلحون من تنظيم "داعش" الذين تقاتلهم القوات الأميركية منذ 2014.

ويشهد شمال سوريا تصعيدا عسكريا خلال الأيام القليلة الماضية، مع بدء فصائل مسلحة هجوما مفاجئا على القوات الحكومية.

وارتفعت حصيلة قتلى المعارك المندلعة منذ 27 نوفمبر إلى 602 من بينهم 104 مدنيين، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

ومن بين القتلى 299 من الفصائل المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام، و199 قتيلا من القوات الحكومية والقوات الموالية لها، و104 مدنيين.

اشتباكات عنيفة بين الجيش والتنظيمات المسلحة في ريف حماة