دخلت الحرب الأخيرة في سوريا، بين الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية أسبوعها الثاني، وانضمت إليها اليوم الثلاثاء قوات سوريا الديمقراطية في منطقة ريف دير الزور.

ويخوض الجيش السوري معارك عنيفة في مناطق حلب وحماة وإدلب، حيث بدأ التصعيد العسكري، في ظل استمرار المعارك العنيفة وتصاعد الغارات الجوية الروسية التي تسعى لدعم الجيش السوري في استعادة السيطرة على المناطق الشمالية.

وتمكن الجيش السوري، بدعم من الطيران الحربي الروسي، من تحقيق تقدم في بعض المحاور، رغم تكتيكات الهجوم المباغت التي تعتمدها الفصائل المسلحة.

وتسعى التنظيمات المسلحة للتمدد في مناطق مجاورة لمناطق سيطرتها السابقة، وقامت بفتح جبهات جديدة.

الخريطة المرفقة (الغرافيك) تمثل مناطق سيطرة القوى المختلفة في سوريا، حيث تسيطر القوات الحكومية على أكثر من 60 في المئة من الأرض، بينما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على نسبة لا بأس بها من الأراضي، خصوصا منطقة الجزيرة، شرقي نهر الفرات.

أخبار ذات صلة

الجيش السوري يخوض اشتباكات عنيفة في ريف حماة الشمالي
سوريا ميدان للصراع الدولي.. تشابك المصالح والأهداف
مجلس دير الزور العسكري يعلن السيطرة على عدة قرى شرقي الفرات
الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدات.. ونحو 50 ألف نازح

 وتسيطر تركيا على شريط حدودي داخل الأراضي السورية، لكنها تدعم أيضا فصائل مسلحة تسيطر على منطقة من محافظة إدلب، حيث توجد هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر وفصائل مسلحة أخرى.

وتوجد بعض الجيوب المتفرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

كما تسيطر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مناطق أخرى من الأراضي السورية، خصوصا بالقرب من الحدود الأردنية، أي منطقة التنف، وكذلك بعض آبار النفط، وتحديد في منطقة حقل كونيكو.