أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الخميس، بوقوع 3 قتلى جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز الأولي في صيدا جنوبي لبنان.

كما تم الإعلان عن إصابة 4 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" خلال وجودهم بالقرب من السيارة المستهدفة.

وقبل أيام، قال قائد قوات "اليونيفيل" جان بيير لاكروا إن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقصف أهدافا لحزب الله وحماس.. وتقتل 60 شخصا 
لبنان.. غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية

ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر، طلبت إسرائيل من "اليونيفيل" الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.

وتأسست قوات اليونيفيل من قبل الأمم المتحدة بعد غزو إسرائيل للبنان في عام 1978، وكانت مهمتها الأصلية هي مراقبة وقف إطلاق النار وتأمين "الخط الأزرق" المتوتر، الذي أنشأته الأمم المتحدة لتحديد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.