أكد حزب الله، الأربعاء، مقتل القيادي في صفوفه هاشم صفي الدين، في غارة إسرائيلية.
وأوضح الحزب في بيان له: "ننعي قائدا كبيرا.. رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية".
وأضاف أن صفي الدين كان بالنسبة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق "حامل رايته ومحل ثقته".
وتعهد الحزب في البيان بالعمل على مواصلة "المقاومة حتى تحقيق أهدافها في الحرية والانتصار".
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، القضاء على القيادي في "حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين.
وكانت إسرائيل قد استهدفت صفي الدين في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري.
وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن "القيادي الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية هاشم صفي الدين قتل".
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه "يمكن الآن تاكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم".
وأضاف البيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت".
وتابع: "تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا".
وحسبما ذكر بيان الجيش الإسرائيلي فإنه "تم القضاء برفقة صفي الدين على المدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله والذي ساعد خلال مناصبه على توجيه وتنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد قواتنا بما فيها العملية الإرهابية في جنوب لبنان في شباط (فبراير) 1999 وغيرها من العمليات".
وشدد البيان على مواصلة "الجيش استهداف قادة حزب الله وكل من يشكل تهديدا على دولة إسرائيل ومواطنيها".