قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إيران حاولت اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك عقب استهداف مسيرة لمنزله في قيسارية.
وفي هذا السياق، قال محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، نضال كناعنة:
- هذه القراءة الإسرائيلية خطيرة للغاية.
- إسرائيل ترى استهداف قيسارية على أنه محاولة اغتيال لنتنياهو وليس رسالة عادية من حزب الله.
- إلقاء التهمة على إيران له عدة تداعيات، قد تبدأ من تحميل إيران المسؤولية أمام العالم باستهداف رمزا للحكومة الإسرائيلية.
- وقد يكون سقف التداعيات أكبر بكثير، وهنا نتحدث عن الرد بالمثل على إيران واستهداف مسؤولين إيرانيين على أراضي إيرانية من المرشد على خامنئي حتى رئيس الحكومة أو غيرهم.
- ستكون هناك اتصالات أميركية بإسرائيل للتأكد من أن الأهداف التي تم الاتفاق عليها بشأن الضربة الإسرائيلية لن يتغير.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت، أن طائرة بدون طيار قادمة من لبنان استهدفت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيسارية.
وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء أكد أن طائرة بدون طيار أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن "نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك".
وكان بيان للجيش الإسرائيلي قد ذكر أن "صفارات الإنذار دوت في قواعد عسكرية في غليلوت شمال تل أبيب عقب تسلل مسيرة من لبنان".
وأضاف: "رصدنا عبور 3 مسيرات من لبنان تم اعتراض اثنتين منها واصطدمت الثالثة بمبنى في قيسارية".
وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقالت الشرطة إن انفجارات سمعت في قيسارية، وهي بلدة ساحلية يمتلك بها نتنياهو منزلا يقضي به عطلته.
ولم تعلن جماعة حزب الله اللبنانية، والتي تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر 2023، مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم بالطائرات المسيرة كما لم تعلن أي جماعة مسلحة أخرى.