نقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصدر إسرائيلي قوله إن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على منطقة "النويري" في العاصمة اللبنانية بيروت، هو القيادي في حزب الله وفيق صفا.
ووفيق صفا هو مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، ذكرت مصادر أمنية أن "صفا نجا من محاولة اغتيال".
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بانتشال عدد من القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي على بيروت، فيما قال شهود من رويترز إن عمودا من الدخان الكثيف شوهد وهو يتصاعد من وسط العاصمة بعد سماع صوت صواريخ فوق المدينة، مساء الخميس.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة في بيروت خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاستهداف في العاصمة اللبنانية هو لـ"شخصية استثنائية" في بيروت.
وكان مصدر أمني لبناني أفاد بوقوع ضربة إسرائيلية بمنطقة النويري في بيروت.
وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الأساسي لحزب الله، لكنّ نادرا ما تستهدف الضربات قلب العاصمة.
وفتح حزب الله اللبناني ما يصفها جبهة "إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر، مع تكثيف الدولة العبرية غاراتها الجوية، وبدء عمليات برية بعد أسبوع من هذا التاريخ.
ووجهت إسرائيل سلسلة ضربات إلى معاقل الحزب وبنيته العسكرية والقيادية، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.