كشف تقارير صحفية أن تل أبيب، أبلغت واشنطن أن أي اتفاق تهدئة مع حزب الله يجب أن يتضمن إطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو ما قد يجعل حلفاء حركة حماس يضغطون عليها لتليين موقفها التفاوضي مع إسرائيل.
ومنذ أن شنت حركة حماس هجومها على مناطق غلاف غزة في 7 أكتوبر عام 2023، قرر حزب الله الانخراط في ما سماه جبهة الإسناد لغزة، وربط بين وقف إطلاق النار في لبنان والتوصل لاتفاق مع حركة حماس، إلا أن المفارقة أنه بعد مرور أكثر من عام على تلك الأحداث يسعى حزب الله لوقف إطلاق النار مع الفصل بين الملفين في حين تسعى إسرائيل للربط بينهما.
وفي هذا السياق أكد المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية، ماجد عزام من إسطنبول أنه ليس هناك عمل حقيقي لوقف إطلاق النار في لبنان أو حتى في غزة.
وأضاف عزام لقناة سكاي نيوز عربية:
- الفصل بين لبنان وغزة محسوم لدى حزب الله واللافت أن إسرائيل هي من تحاول الربط بينهما.
- إسرائيل ترى أن حزب الله جثى على ركبتيه وستواصل توجيه الضربات له دون ترك أي فرصة للحزب لالتقاط أنفاسه.
- هناك تباين واضح داخل لبنان فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لا يقوم بجهد جدي لانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة تحت النار.
- طوال الوقت الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله كان يتحدث عن الربط بين غزة ولبنان ووحدة الساحات بشكل دعائي ولكن عمليا من كان ينفذ وحدة الساحات هي إسرائيل بالغارات في سوريا واليمن ولبنان وغزة.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أن الضغط على إيران وحزب الله قد يؤدي لتليين موقف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار.
- السنوار كان يراهن على حرب إقليمية والآن يفهم أنه لن تكون هناك حربا إقليمية فحزب الله مكسور وإيران تتوسل لوقف إطلاق النار والنقاش حاليا حول الضربة لإيران.